- كيف ينتشر المرض؟
أصاب فيروس كورونا عشرات الآلاف من المرضى حول العالم، ورغم ذلك، ما زلنا
لا نعلم سوى القليل من المعلومات حول هذا المرض شديد العدوى.
ما يزال الخبراء يحققون في
كيفية انتشار الفيروس، ولكنه ينتشر في الغالب عن طريق رذاذ السعال أو العطس
من الشخص المصاب، وكل ما يمكن أن يدخل عن طريق الفم أو الأنف أو العيون.باي شكل من الاشكال.
وتغزو
جزيئات الفيروس الخلايا البشرية وتتكاثر، وهو ما يتسبب في تطور العدوى
وانتشارها عبر الجسم. وبمجرد دخول الرئتين، يمكن أن يسبب الفيروس أضرارا
خطيرة ويصبح مهددا للحياة.
ووفقا للباحثين، يمكن امتلاء الرئتين بالسوائل والخلايا الميتة، وهو ما
يعيق تزويدهما بالأكسجين في الدم وكذا التخلص من ثاني أكسيد الكربون.
وأفادى مسؤولو الصحة إن الفيروس يمكن أن يعيش على الأسطح الصلبة مثل البلاستيك لمدة تصل إلى 72 ساعة والأسطح الناعمة لمدة 24 ساعة.
كيف يقتل "كورونا" البشر!
نجح علماء صينيون وأميركيون في فهم طريقة مهاجمة فيروس "كورونا" المستجد للخلايا البشرية و"اختطافها"، مما قد يسهم في إيجاد طريقة للتصدي له.
ولهذا الغرض استخدم باحثون في جامعة ويستليك الصينية في هانغتشو وجامعة تكساس الأميركية، مجهرا إلكترونيا شديد الدقة، بوسعه التقاط صور لأصغر الجزيئات الحيوية، لفهم كيف يهاجم "كورونا" الخلايا.
قال الدكتور أوتو يانغ خبير الامراض المعدية في جامعة كاليفورنيا انه لإحداث ضرر في جسم الإنسان، فإن الفيروس قادر على مهاجمة الخلايا بهدف إنتاج نسخ من نفسه وتكوين خلايا جديدة ويبدأ في الهجوم مدمرا الخلايا البشرية،.حيث يبدا أولا في تدمير الرئتين ويصبح الشخص خلالها غير قادر على التنفس كما ان جهود الجسم في مكافحة الفيروس يمكن ان تسبب التهابا للرئتين مما يصعب من عملية التنفس كذلك ,ومن خلال الصراع بين الجهاز المناعي وفيروس كورونا قد تلحق بالاوعية الدموية اضرارا بليغة وتبدا في تسريب السوائل لداخل الانسجة الرئوية والتي تبدو بشكل بقع بيضاء في الاشعة السينية للصدر.وهذه السوائل قد تغرق الحويصلات الهوائية للرئتين وتمنع بذلك الدم الخارج منها من ايصال الاكسجين الى اعضاء الجسم وكذا تخلصها من ثاني اكسيد الكربون مسببة بذلك ما يدعى بالالتهاب الرئوي الحاد.
نجح علماء صينيون وأميركيون في فهم طريقة مهاجمة فيروس "كورونا" المستجد للخلايا البشرية و"اختطافها"، مما قد يسهم في إيجاد طريقة للتصدي له.
ولهذا الغرض استخدم باحثون في جامعة ويستليك الصينية في هانغتشو وجامعة تكساس الأميركية، مجهرا إلكترونيا شديد الدقة، بوسعه التقاط صور لأصغر الجزيئات الحيوية، لفهم كيف يهاجم "كورونا" الخلايا.
قال الدكتور أوتو يانغ خبير الامراض المعدية في جامعة كاليفورنيا انه لإحداث ضرر في جسم الإنسان، فإن الفيروس قادر على مهاجمة الخلايا بهدف إنتاج نسخ من نفسه وتكوين خلايا جديدة ويبدأ في الهجوم مدمرا الخلايا البشرية،.حيث يبدا أولا في تدمير الرئتين ويصبح الشخص خلالها غير قادر على التنفس كما ان جهود الجسم في مكافحة الفيروس يمكن ان تسبب التهابا للرئتين مما يصعب من عملية التنفس كذلك ,ومن خلال الصراع بين الجهاز المناعي وفيروس كورونا قد تلحق بالاوعية الدموية اضرارا بليغة وتبدا في تسريب السوائل لداخل الانسجة الرئوية والتي تبدو بشكل بقع بيضاء في الاشعة السينية للصدر.وهذه السوائل قد تغرق الحويصلات الهوائية للرئتين وتمنع بذلك الدم الخارج منها من ايصال الاكسجين الى اعضاء الجسم وكذا تخلصها من ثاني اكسيد الكربون مسببة بذلك ما يدعى بالالتهاب الرئوي الحاد.
- وقد اضاف يانغ أن الفيروس لا يستهدف الرئتين فقط وإنما يهاجم كذلك خلايا
الكلى ويدمرها حيث ان هذه الاخيرة تلعب دورا في تخليص الجسم من المواد
السامة فإذا فشلت بسسب الفيروس فإن السموم تتراكم في الجسم .
وكشفت عمليات المسح بقعا بيضاء في الزوايا السفلية للرئتين، ما يشير إلى
ما يسميه أخصائي الأشعة “عتامة الزجاج الأرضي”، GGO، (الحشو الجزئي
لمساحات الهواء).
وتعتبر مثل هذه التشوهات التي حددها الأطباء في فحوصات مرضى فيروس كورونا الجديد، مماثلة لتلك الموجودة لدى مرضى “السارس” وMERS.
وهذه احدى الصور المنشورة حديثًا لـ COVID-19 باستخدام FDG PET / CT وهيي
التي تقيم فضاعة الالتهاب باستخدام التصوير المقطعي المحوسب للصدر.
- وقد اضاف يانغ ان الاشخاص المصابون يدخلون في مرحلة الخطر اذا لم يعد
بإمكانهم التنفس من تلقاء انفسهم وهنا يجب تزويدهم بأقنعة خاصة تزودهم
بنسبة عالية من الاكسجين او اللجوء الى اجهزة التنفس الاصطناعي وعلى الرغم
من اجراءات العلاج هذه فإن الحرب بين الفيروس والجهاز المناعي قد تسبب
اضرار جانبية في مختلف اعضاء الجسم حيث ينخفض ضغط الدم الى مستويات دنيا
فتحدث الصدمة الانتانية.حيث يحاول الجهاز المناعي مهاجمة الفيروس في كل
مكان ولسوء الحظ فالالتهاب الناجم عن الفيروس يؤدي لتدمير الخلاياء في
مختلف انحاء الجسم .
و وجد الباحثون الصينيون والأميركيون أن الفيروس الجديد "كوفيد 19" له نمط يشبه إلى حد ما فيروس "سارس"، الذي تفشى بين عامي 2002 و2003، باستثناء بعض الاختلافات في الأحماض الأمينية.
ويقول الخبراء إن فهم تركيبة الفيروس وطريقة انتشاره ودخوله جسم العائل، يساعد على تطوير لقاح مضاد له. وكان مسؤولون صينيون ذكروا أن لقاح كورونا قد يكون جاهزا لبدء اختباره سريريا خلال شهر أفريل المقبل .
و وجد الباحثون الصينيون والأميركيون أن الفيروس الجديد "كوفيد 19" له نمط يشبه إلى حد ما فيروس "سارس"، الذي تفشى بين عامي 2002 و2003، باستثناء بعض الاختلافات في الأحماض الأمينية.
ويقول الخبراء إن فهم تركيبة الفيروس وطريقة انتشاره ودخوله جسم العائل، يساعد على تطوير لقاح مضاد له. وكان مسؤولون صينيون ذكروا أن لقاح كورونا قد يكون جاهزا لبدء اختباره سريريا خلال شهر أفريل المقبل .
- كيف يتم علاجه؟
لا
يوجد علاج للفيروس لحد الان وقد يستغرق الأمر عاما قبل ايجاد لقاح فعال
للاستخدام العام. فيما تؤكد المنظمات الصحية بأن المضادات الحيوية لا تساعد
في علاج المرض، لأنها لا تعمل ضد الفيروسات.ويحتاج المريض إلى
إجراءات لتخفيف حدة الأعراض بينما يترك للجسم محاربة المرض مناعيا, لذا يجب الالتزام بقواعد الوقاية المعروفة.، بالإضافة إلى ضرورة
البقاء في عزلة، بعيدا عن الآخرين، حتى تتعافى.بشكل نهائي.